ذكرى اقتحام

مرة الأجهزة ب2017 اقتحمت بيتنا وصادروا دفاتر وكتب بينهم كتاب اول مرة أصلي لخالد أبو شادي.

أختي أخذته منهم وأخذت أشياء ثانية وقالت لأبوي تسلمش عليهم بستاهلوش.

ابن الأجهزة حرقه دمه وزعل وقال: “أنا وطني وأبوي وطني وشهيد”.. وما ظل إلا يعيط!

لو صحيح وطني بتيجيش تعربد وتهدد وتتوعد في بيوت أولاد بلدك!

أذكر كانوا من بيت أولا بدون ذكر أسماء بس لليوم بنساش لما قال .. “بدك اليهود ياخذوكِ؟”

انا بعد سنة اعتقلوني.

أبوي الله يرضى عليه ويرحمه كان ماخذ الموضوع بمزح وتعامل معهم بودية وأصر يسلم ع “الولد” ونفسي لليوم أعرف كيف كان يتحمل؟

الفكرة هدول بتفرقش معهم رجال والا بنت .. وبفرقش معاه إنك ابن بلده .. المهم عنده يحمي الاحتلال ويقبض راتبه من الاتحاد الأوروبي وأمريكا ويمكن اليهود بعرفش ..

وبنزل يضربك مثل البغل ولا بتأثر .. وبروّح عادي يحتفل بإنجازه، ليش؟ لأنهأي اعتداء بحطوه بظهر الجهاز مش بظهر شخص بعينه وفتح بتيجي ترمم بعض الاعتداءات بس هل برجع الميت أو بترجع الحقوق أو بتسترد الكرامة؟ لا .. لا .. لا ..

مليان ذكريات ملياااان ..