عام

تيارات وحركات صهيونية لأجل “الهيكل”

Views: 1820

ظهرت خلال العقود الماضية حركات يهودية دينية أصولية متطرفة وخطيرة تدعو إلى تدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة وإزالة كل ما يمت للإسلام بصلة بداخله وبناء الهيكل الثالث.

أحدثت هذه الحركات تغييرات مهمة في موقف المجتمع والحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق:

  • بالموقف والسياسة تجاه المسجد الأقصى، ومسائل دخول اليهود إليه بغرض الصلاة فيه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا تمهيدًا لبناء الهيكل.
  • استمرار الاستيطان وتوسيعه.

من هذه الحركات والتيارات:

  • 1968 – حركة أمناء الهيكل
  • 1974 – تيار غوش إيمونيم “كتلة الإيمان الاستيطانية”
  • 1975 – تنظيم جؤولاه ليسرائيل (جال) “الخلاص لإسرائيل”
  • 1977 – معهد تسومت
  • 1979 – تنظيم همحتريت هيهوديت
  • 1984 – معهد الهيكل
  • 1987 – الحركة لبناء الهيكل
  • 1988 – حركة إلى جبل هامور
  • 1991 – حركة حاي فكيام “حي وقيوم”
  • 1996 – معهد بيت هبحيراه
  • 2000 – 2003 – منظمة أنصار الهيكل وفيها: معهد الهيكل + الحركة لبناء الهيكل + حركة حي وقيوم + إلى جبل هامور + هذه بلادنا + نساء من أجل الهيكل
  • 2008 – جماعة تدفيع الثمن

باندلاع انتفاضة الأقصى منع الاحتلال اليهود من الدخول إلى المسجد الأقصى في الفترة 2000 – 2003.

بين عامي 2013 و2014 ناقشت لجنة الداخلية في الكنيست 14 مرة موضوع “جبل الهيكل”، مقارنة مع 4 مرات فقط من 2004 – 2014!

المصدر:

محمود محارب، سياسة إسرائيل تجاه الأقصى، سياسات عربية، العدد 19، آذار 2016، ص 5 – 22.

 

تعقيب بين يدي المادة أعلاه:

  • ينطلق الاحتلال في توسعه الاستيطاني وهجماته على الأقصى من منطلقات عقدية تعظم “الهيكل”، بينما الفلسطيني بوصلته تائهة، لم تنفعه تعدد خلفياته وفاعليه من توحيد الهدف.
  • كل الفاعلية للاحتلال على الأرض تقوم على خدمة “الهيكل” بينما الفلسطيني يُستهدف إذا أعلن عن فعالية للقدس والأقصى، من قبل أجهزة السلطة قبل الاحتلال!
  • فيما للمستوطنين الكلمة الأولى يحميهم الجيش، ويثبِّت سياساتهم، فإن الفلسطيني يقف وحده أعزلًا في مواجهة المستوطنين وآلة البطش معًا، لا يسند ظهره أحد.
  • العمل المستمر للمستوطنين وإسناد الفعل السياسي على الأرض بقرارات منها حظر الحركة الإسلامية أسهم في الحد من التأثير الفلسطيني في داخل المسجد الأقصى.
  • الانتفاضة وارتفاع أعمال المقاومة أسهم بشكل أو بآخر بتراجع نشاط المستوطنين والحد من اعتداءاتهم.

 

 

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *