فقدان
عندما يلتصق المفقود بروحك فإن الحياة أبدًا لا تعود لطبيعتها، كل ما تفعله أنك تجرجر قدميك محاوِلًا السير لا أكثر.
يصبح كل شيء شكليا؛ التبسم، المجاملة، التواصل، وفي فؤاك تستعر ألف معركة.
رحل عمي قبل 3 سنوات ولم أكن كثيرة التواصل معه لكني كنت أحترمه وأقدره وأحبه وأفتقده في الشارع، في صوته، في جلوسه في سيارته، في لجوء أبي له دوما، في حب الناس له، في كرمه، رحل عمي وحتى اليوم كلما أذكره تدمع عيني ..
أما بفقد أبي فلا سلوى ولا توقف لجريان الدمع، فلم تكن لحظات معدودة حياتنا معًا! إننا نتصبر في زمان نفتقد فيه معاني الصبر في المجتمع.
حدث أكثر ما كنت أخشاه، ولكني لم أتعلم كيف أطبب قلبي!