عام

قتل النساء

Views: 1127
في مسألة الجريمة فكل صاحب فطرة سليمة سيرفض الجريمة، ويتألم لبشاعة القتل، ولخسارة إنسان حياته، دون نظر لجنس الإنسان المقتول أو عمره.
وعندما تُقتل امرأة يظن طيف من الناس أننا كنسوة نحمل فكرًا إسلاميًا لا نحمل سوى فكرًا متخلفًا وموروثًا لا يشنع الجريمة بل يتماهى مع المجتمع، وكأنه بشكل ما يريد أن ينمطنا ولا يرانا إلا من خلال نظارته القاتمة التي تضع كل أوصاف التشنيع علينا فلا يستطيع أن ينفذ إليه النور ليرى فكرنا وآراءنا وحرصنا على أهمية تغيير الثقافة المجتمعية السلبية.
نريد أن تُنصف المرأة، ونريد أن يعيش أطفالنا بأمان، ونريد أن يسلم شبابنا، نريد أن تتوقف الجريمة، ونريد أن يتوقف سيل دموعنا وأنّاتنا المقهورة مع كل فاجعة.
إلا أنه علينا ألا ننسى أن القتل عَرَض ونتيجة، ولا بد من الوقوف على الأسباب وعلاجها.
وفيما يخص القانون فالأصل أن يُبتدأ بقانون القصاص، فمن أمن العقوبة أساء الأدب.
Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *