عام

معاول التغيير

Views: 667


الثلة الصامدة في الميدان؛ تتبدل عليها الأيام والشهور والأحوال؛ وهي تصر على المضي قدمًا لا تبديل ولا تغيير، لكل القضايا العادلة من حريات وحقوق وثوابت، هي أكثر الفئات المرشحة لاصطفاء الشهادة.
ليكتب الله على يديها التغيير 3 مرات؛ مرة في البدء بكسر صخرة الخوف والجمود ورفض الاستسلام والخذلان، والثانية في الصمود والاستمرار ومواجهة كل أدوات التثبيط ومحاولات التركيع، والثالثة بدمها غيثًا تستحيل معه العودة للوراء، ويزول كل الضباب والتشويش، لتترك إرثًا يستحيل على النسيان عِوضًا عن التوقف وخيارات اليأس والاستسلام.
وبالدم تتمايز صفوف الناس بين مخلص مقدام ومنتفع متسلق، وبين أن تكون كل لحظة في حياتك متجردة من حظ نفسك، وأن تختلط حظوظ النفس مع المسيرة العامة؛ مسافات شاسعة لن تُكتشف إلا في المواقف الفاصلة.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *