عام

الفرح

Views: 617

الفرح مسٌّ كنسمة لطيفة ما أن تهدأ وقد تغلغلت في أنفاسك؛ حتى لا يبقى منها إلا تلك البرودة التي تبقيك منتشيًا وكأن حِملًا ثقيلًا رحل عن صدرك ..
فيما الحزن يغرز نصله عميقًا فيك، كلما حركته بالتفكير به، وسعت مساحة الجرح، وإن اكتفيت بالتعبير عنه مشتكيًا صارخًا فلا ينالك إلا العودة بالحسرة وربما الندم، وقد يداوي الحزن الانشغال عنه أو تركه ليأخذ وقته حتى يتبدد بنور اليقين يحفه التفاؤل ..

 

 

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *