فاذكروا الله

يقول تعالى: “فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله” [سورة البقرة: 200]
“فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة” [سورة النساء: 109]
“يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون” [سورة الأنفال: 45]
“يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا” [سورة الأحزاب: 41]
فريضة الحج، فريضة الصلاة، وقتال العدو، وفي آيات أخرى كثيرة تبع الإنفاق والتصدق والإقراض أمر بالاستغفار.
إذا كان المسلم مأمور بالذكر عقب كل طاعة وكل عمل فإن وقته سيمتليء بطاعة مولاه، ولمن لم ينتبه كان النداء والأمر صريحًا بالإكثار من ذكر الله.
ومَن الذين يذكرون الله دائمًا؟
إنهم أولو الألباب؛ الذين ورد ذكرهم في سورة آل عمران: 190، 191.
وما هو الذكر الكثير؟
أن تذكره دائمًا: [في الليل والنهار، في البر والبحر، وفي السفر والحضر، والغنى والفقر، والسقم والصحة، والسر والعلانية، وعلى كل حال] الطبري.
وما الأجر؟
“والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا” [سورة الأحزاب: 35]