عام

امتنان 4

Views: 1004

راسلتني لتطمئنني على سير لقائها الأول بمتقدمٍ لها؛ فإذ بها تقول: هو وافق وأنا وافقت.
فهنأتها، وكنت أهمُّ بنصحها بألا تشيع الخبر حتى تتم الطُلبة، ثم عدلت عن هذا، واكتفيت بالدعاء بالتيسير، وأنا أقول لنفسي: دعيها تفرح؛ ولا تفسدي عليها بدعوى التعقل! فإن لم تفرح الآن، ولم تملأ الدنيا فرحًا بما كانت تنتظر، فمتى تفرح؟ حين يتم العقد وتحمل أعباء مرحلة جديدة بشكل جاد؟ جمال الفرح بتلقائيته، وبالمشاعر الأولى التي يبثها الإنسان دون أن يكبتها، ويؤجلها، فلكل وقت أحواله.
فهنيئًا لها، ولصديقاتها، وأهلها، وهنيئًا لنا بأخت لم يمنعها قدوم الخاطب عصرًا عن تقديم تدريب قصير ظهرًا في مجال الوعظ لأخواتها في الله دون أن تتعلل أو تعتذر.
والحمد لله الذي ألّف بين قلوبنا دون حوْل منا ولا قوة.


إسراء لافي
13 ذو القعدة 1438هـ
05 آب 2017مـ

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *