جنازة في القلوب
حتى الاحتلال حارب جنائز الشهداء، ومنعها، وخرجت فيها النسوة، فلا ضير، ولا منقصة، فكم من جنازة تقام الآن في قلوب الأحرار المحبين في كل مكان، في كل العالم؟!
لا ضير ولا منقصة، فذاك احتلال ظالم، وهذا استبداد ظالم غاشم، وكلاهما زائل.
وأنعم بعائلة تسقط الجنازة عن الأمة بأجمعها، هو اصطفاء لا أقل.
المجاهد محمد مهدي عاكف، اللهم أنعم عليه مع النبيين والصديقين والشهداء.