يوم الحرية
أول صور الإفراج عني مع والدي الغالي، على حاجز جنين شمال الضفة الغربية
أتذكر كل مشاعري، وحينها لم أبكِ ولكني شعرت كأني كنت على سفر ومرهقة جدًا، أو كنت في سباق جري ووصلت أخيرًا، خلاص ما حصل، ولادة، فاصل بين حياتين، وكأنك تكون في عتم ويعود إليك بصرك بعناق دافيء وسماء بلا أسلاك وشارع السير عليه يقربك من أحلامك، وليس كسابقه كأنك تسير في ساقية بلا نهاية!
والحمد لله رب العالمين