عام

لكل ميدان أهله

Views: 767
كل يوم في قضية جديدة بتهم عدد محدود من الناس أو عدد لا حصر له.
لكن مش بالضرورة أكون (أنا) الإنسان الي لازم يهتم بكل خبر وقضية وكأنه مطلوب مني أقدم بيان موقف عند كل شغلة!
كل واحد منا عنده أولوياته ومساحة اهتماماته وانشغالاته الي ممكن تمنعه حتى من تصفح الصفحة الرئيسة للفيسبوك فكيف بده يكون عنده وقت يصرح ويشجب ويستنكر بس لأنه في مجموعة حواليه بتغريه يضع رأيه أو أخرى تستفزه ليفعل!
قبل أسبوعين تعرضت لموقف حسيت معه إني مجبرة أقدم موقف تجاه سيداو من باب إنها قضية دينية وأخلاقية!
وعبثا يفهم المحاور إنه أنا إنسانة تركت بيان الموقف لكل مسألة لأهل الاختصاص ويكفيني من المتابعة ما لا يجعلني مقيمة في القرن الماضي!
مش كل شي بيصير لازم أفتي فيه، بعرف حدودي منيح، وبعرف شو الي بقدر أحكي فيه، ومتى، وكيف، وليش، وبحتفظ بحريتي الشخصية إني أحكي أو ما أحكي، أشارك أو ما أشارك، أغيب أو أحضر!
وما بحب أبدًا أكون مثل الي “في كل عُرس اله قُرص”!!
ودمتمـ بخير 🌺
Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *