وجاء الإسراء
وجاء الإسراء والمعراج برسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما لاقى في سبيل الدعوة إلى توحيد الله عزوجل، وبعد وفاة أمنا خديجة سنده وحبه، وبعد وفاة عمه الذي دافع عنه في وجه المشركين، فكان إسراؤه تسرية وتكريمًا، فصلى بالأنبياء في بيت المقدس رسمًا لعلاقة قدسية مختلفة بين البيت الحرام وبيت المقدس، وعرج به إلى السماوات العلا، فكُلف وكُلفنا بالصلاة خمسًا بعد التخفيف بأجر خمسين صلاة.
وبقي الصدّيق على عهد التصديق، وواجه الحبيب قريشًا وبدأت حياة جديدة.
في حياتنا حين تشتد الظلمة والآلام وبقدر وجود الله في حياتنا؛ يقدّر الله لنا فتحًا ونجاة وخيرًا أو سبيلًا.
اللهم ارزقنا شربة ماء من يدي سيدنا محمد، واجمعنا بالنبيين والصدّيقين والشهداء.