عيدية
ببقايا أصابع أو قل أصابع ملتصقة رسمت إسراء جعابيص اللوحة الختامية لرمضان 2019، في مشهدين: صلاة العيد والاهتمام بالنساء، وبقلب دافيء خطت الأُمنية الكبيرة الآسرة لقلوب الأسرى والمسلمين الأحرار في كل العالم.
فاللهم كما أعدت علينا هذا العيد أحرارًا آمنين؛ اجمعنا يوم العيد الكبير (الأضحى) في المسجد الأقصى، وحرر كل الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال والظالمين في كل بقاع الأرض. (قولوا آمين بصدق ويقين لا بيأس واستسلام )
هذه اللوحة مهداة لأخواتي جميعًا ، المقيمات والمغتربات، البعيدات عن الديار والقريبات، لكنّ في القلب مقام أكبر من الوصف، وأعظم من البيان.
ومهداة لأصحاب هذا الحلم، والطموح، والدعاء.
عشنا أيامًا عظيمة، ولحظات تاريخية، وصفحات لا تُنسى.
لإسراء والأسيرات الحبيبات؛ كل لحظة وأنتن إلى الحرية أقرب.
وعيدكم مبارك، وعقبال عيد الحرية الأكبر.