عام

إنجازات 2013م

Views: 670

إنجازات 2013م

بعد التحية والسلام يطيب الكلام

كنتُ أردتُ لهذا العام أن يكون مختلفًا لذلك حددت لنفسي أصنافًا أحب أن أُكتب فيهم في الخالدين في الأصناف العشرة في سورة الأحزاب: 35، وقررت أن تكون القضايا المركزية لي في 2013:  القرآن، القدس والأقصى، الاعتقال السياسي، دون أن أحدد شكل عملي فيها فقد أطلقت العنان لما قد يتيسر بفضل الله.

وعملتُ جاهدة لأن أقرأ كل ما تقع عليه عيني وأبحث عما  لا أعرف، وأن لا أبدد جهدًا دون نتيجة، وإن قصرت وضيعت وقتًا أستدرك عليه.

ورغم كل الحرص فإن ما أراه بين يديَّ وما أضعه بين يدي القراء هو قليل مقارنة بما ضاع بقصد أو لظرف أو لفتور ؛ فكانت هذه الباقة بعض ما كان خلال العام وأبرزه:

§        إصدار: دليلك في حالة الاعتقال السياسي أو الاستدعاء.  (شهر1)

§        المشاركة في التدريس الخاص ضمن مشروع نادٍ أسسناه. (1-2)

§        نشاط ثقافي لشهرين مع طالبات في مخيم شعفاط والمشاركة بإحياء حق العودة في أيار. (3-5)

§        العمل لشهرين في مركز أسرى فلسطين للدراسات.(4+5)

§        الإشراف على النشاط اللامنهجي لمركز صيفي لتحفيظ القرآن الكريم. (6)

§        أنهيت دورة إلكترونية مع أكاديمية دراسات اللاجئين (تستحق الإشادة بفريق عملها وما تقدمه وانضباط وقتهم ومتابعتهم). (2-6)

§        فزت بالمركز الثامن في مسابقة رحلة بين دفتي كتاب في مكتبة البيرة بمناقشة كتاب: (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد للكواكبي رحمه الله).(6)

§        مراجعة 17 جزءًا من القرآن (13-30).(7/رمضان)

§        بدأت عملي كمُعدة لبرنامج نسيم الأحرار/قناة القدس.(8-12)

§        واظبت على رسالة الجوال الشهرية (حسابي جوال: 40*12) 🙂 (مش لازم تترك وسيلة بين ايديك إلا تستثمرها ولا تخسرها) (1-12)

§        واصلت الكتابة كل شهر؛ كمقالات أو خاطرة بفكرة.(1-12)

§        أعددت مشاريع للقدس أريد تنفيذها لهذا العام بإذن لله.(لم يتوفر وقت لإخراجها في 2013)

§        أستمتع في برنامج موقع رواق ومع ختام 2013 أنهيت مادة واحدة، وهو بوابة لتفتح آفاقًا واسعة أكثر من كونها بيئة أكاديمية.

§        صرت صديقة أكثر للمطبخ، ولصديقاتي أقرب، وللكتب ألزم.

ولعامي المقبل بإذن الله:

1.  قرآني حفظًا وتدبرًا وعملًا.

2.  الأقصى والقدس. [نصيرة القدس والأقصى]

ولن أُهمل قضايانا: الأسرى، الاعتقال السياسي والحريات؛ إلى جانب خلاصات أخرى.

وأرفع شعاري ما قاله عمر بن الخطاب عن أبي بكر: (أعجزتَ الخلفاءَ بعدك يا أبا بكر) وقد كان شعاري في مرحلة سابقة.
هناك أشخاص كثر كانت لهم بصمة قوية في تغيير بعض أفكاري أو توجيهها أو التأثير عليها، وتواجدنا في هذه البيئة الاجتماعية يحفز الإنسان ليصبح أفضل بحسب همته ونظرته للحياة ولمن حوله ولما يريد أن يكون عليه وبحسب نظرته لحاله الآن.

 أسأل الله أن يتقبل ما كان ويغفر لي ولكم ويجعل كل حياتي كل سكنة فيها وحركة له وحده؛ به ومعه وبحسن التوكل عليه.

وأسعد بمن يهديني عيوبي ويهمس بنصحه لي.

ومسك الختام الصلاة على خير الأنام

إسراء خضر لافي

28/صفر/1435هـ

31/كانون أول/2013م

ملاحظة:

درجتُ على كتابة إنجازات كل عام منذ زمن وليس استعراضًا أو حثًا للثناء فإني أبرأ إلى الله من حولي وقوتي وأعترف بتقصيري وأدرك أن الواحد منا لو أراد أن يلتزم الجِد والاجتهاد لفعل أكثر من ذلك وإنما هي نفسه تصرعه ويصرعها حتى يغلبها في أحيان فتكون ثمرة وثمرات؛ وتغلبه في أحيان فيكون ضعف وفتور.

 أما الأمة المكلومة فهي حاضرة ولكنها بحاجة لمن يهتف: تحيا الهمة؛ تحيا الأُمة، ولن تقوم لنا قائمة دون همة حية إن تراجعت فهو لتتقدم.

مع التحية.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *