حاسِب فستُحاسَب
يقول تعالى: “وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون” [سورة الأنعام: 120]
أما الإثم فهو كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع الناس عليه”
ويشير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الميزان الذي نزن به أفكارنا؛ لنعلم أهو عمل خير أم إثم.
والفكرة تتسلسل كالآتي: أولها الهاجس، ثم الخاطر، ثم حديث النفس، ثم الهمُّ، ثم العزم.
ولمَّا سألتُ عن حساب الله لنا، أُجبت أن الحساب يبدأ من الهمّ.
الهم: أن تبدأ التحضير لتقوم بالفعل.
العزم: قررت ورتبت لتنفذ ما هممت به.
سنُحاسَب ونجهل ما الذي نحاسَب عليه مما لن نحاسب عليه، فقط تذكر: [حاسِب فستُحاسَب]