يبسط ويقدر
“أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون” [سورة الزمر: 52]
يبسط: يوسِّع.
يقدر: يُضيِّق.
وقد كان يتبادر لذهني أن [يقدر] من التقدير.
والله القابض الباسط، [فالشدة والرخاء والسعة والضيق والبلاء بيد الله] الطبري.
والله إذ يبسط ويقدر فذلك [ليعتبروا به ويتذكروا، ويعلموا أن الرغبة إليه والرهبة دون الآلهة والأنداد].
كل ما يقدره الله علينا: علم، عمل، زواج، ذكر، طاعة، تطوع، كله لحكمة ولكن هيهات لنا أن نستحضر ذلك؛ ففي حالة البسط ننسى، وفي حالة القبض تضيق علينا الدنيا!
والمؤمن له نفس لوامة فلا يدوم على البسط فيدخل في العُجب، ولا يدوم في القبض فييأس.
فسبحان الله العظيم