جرعة صراحة
هالأيام قليل الي بسأل قبل كل خطوة: حلال أو حرام، برضي ربنا أو لا، توسعنا في المباح، واستفتينا أنفسنا بغير هدى، واستعلينا ع كل نص بدعوى القلب!
(1)
بتروح ع مطعم بشغل أغاني بلا معنى، بخلاف الأغاني الساقطة والي كلماتها بستحي الواحد يسمعها، وغير الأغاني الإنجليزية غير المفهومة!

(2)
كمان الأرجيلة في المطاعم، مؤذية، مسيئة، وإذا صاحب المطعم شايف إنه رزقه في الأرجيلة بإمكانه يفتح مقهى أرجيلة أو يخصص مكان للأرجيلة، وبكل الأحوال بلزم شفاطات قوية وتهوية حتى ما تقتل الزباين الي بتتأذى من هالأذى 

طبعًا ما بعرف شو حكم الاسترزاق بالأرجيلة، وإنه صاحب الرزق بحمل وزر الناس الي بطلبوها أو لا، لكني بحكي ع المطاعم الي بتقدمها وما بتوفر تهوية! 

(3)
الصلاة وصلاة الفجر، الطبيعي جدًا إنه نشجع أي سلوك ببخلينا أكثر انسجامًا مع هويتنا الدينية، بخلينا أكثر صدقًا لادعائنا الإسلام، وبخلي تناقضنا أقل بين الي بنحكيه وبنعمله بحياتنا.
لهيك لازم نخاف من الي بحول الصلاة لسياسية، أو بحاول ولو بالتلميح يلمح إنه المسألة سياسية، وممكن بعض الأصوات مشبوهة، وبعض الأصوات مش متعودة ع النفس العام، بكل الأحوال، الناس المشبوهة بتخاف من تحول المعركة لدينية لأنه بتصير في أيديولوجيا لا تهزم تتغذى من الوحدة الشعورية والسلوكية وقادرة على إحداث فرق وتغيير. 

مع أنه في ظل كل التناقضات الي بنعيشها؛ مسألة الصلاة وتصحيح البوصلة وتقليل التناقض بده وقت، شهور متواصلة من العمل والتكاتف.
عشان هيك، إذا بدنا نكون صادقين، بنحكي إنه احنا مسلمين، معناها الصلاة الي هي عمود الدين لازم نقومها، بهدف إرضاء ربنا وتحقيق الانسجام الداخلي بين الي احنا عليه والي لازم نكونه.
(4)
عرض الأزياء للمحلات زادت، والي بشوفه إنه هالشي مش من ثقافتنا ورغم هيك بلاقي كثير ناس عاملة لايك
بكل سرور، إذا كانت ثقافة البنت بتسمح لها تعمل عرض، فالأصل فيها احترام ثقافة المجتمع، وحتى لو ادعينا إنه مجتمعنا انفتح -ما شاء الله- في حكم شرعي لازم نسأل عنه.

آخر شي .. إذا مش قادرين نقوم بواجب النصيحة؛ لازم نراجع أنفسنا، و95% من الأمور الي لازم ندير بالنا عليها ما بترتبط بالحرية الشخصية، في منها اله علاقة بالخوف ع الشخص نفسه، والشق الثاني متعلق بتعدي الشخص بسلوكه لمساحات الآخرين.
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير 
