“امرأة مستقلة”
وااال وين وصلنا!
زمان فكرة “امرأة مستقلة” independent woman .. كانت محصورة في نطاقات ضيقة ومجتمعات معينة، لحتى تسللت وتسربت، وتشربتها حتى مسلمات!!!
اليوم بتعصب وحدة من زوجها وبتقوله بدي أستقل بحالي، وبدي أكون شخصيتي، وبدي أحس بذاتي!!!
بتفتح ع التلفزيون بتشوف فيلم بتبعث فيه البطلة رسالة لخطيبها/حبيبها وبتقوله بدها تستقل بنفسها وتحقق ذاتها!
بتتفاجأ بممثلة بسألوها إذا زوجك قالك بكفي هالشغل هذا والروحة والجية شو بتختاري زوجك أو مهنتك؟ قالت بصراحة؟ بختار مهنتي!!!! ول عليكِ ول ..
شوفوا هالقيم والمصطلحات الي صارت بنت صغيرة تحكيها أو شابة ترددها! في المدرسة في الجامعة في الشارع في الراديو بتسمعها ، ع الفيس بتقراها! وبعدين راقب خيبتنا!!
في فرق كبير بين أستقل بذاتي، وبين أعيش حياة مستقرة، فرق بين أحقق ذاتي، الي لهلأ هي نفسها بتكون مش عارفة وين بدها توصل، وبين أحقق ذاتي بمعنى كينونة السكينة والقدرة على تطوير النفس في جو من السلام الاجتماعي والتوافق والتشجيع!
الزواج، وحتى الحياة بدها انسجام، وبدها نقوي بعض ونعين بعض ونسمع بعض مش بس نساير بعض.
بس أنا بلومش الي ثقافتها غربية، بلوم المسلمة الي ما بتفلتر كل شي بتسمعه وبتقراه، بلومها لأنها ما شغلت الملَكة النقدية، بلومها لأنها ما بتناقش أفكارها وتكون لنفسها مسار عن ثقة وثبات.