عام

تساؤلات على هامش دراسة بعنوان: جماعة الإخوان المسلمين في مرحلة ما بعد مرسي

Views: 877

أثارت لدي دراسة* بعنوان: جماعة الإخوان المسلمين في مرحلة ما بعد مرسي، لكاتبها: خليل العناني والمنشورة عبر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أوائل أيلول الحالي عدة تساؤلات أبحث عن إجابات لها ولو كانت بإحالتي نحو كتب ودراسات أخرى.

التساؤلات:
– هل حقًا تعاني جماعة الإخوان من مشكلات تنظيمية أضعفت ممارستها السياسية؟
– اعتبر الكاتب أن مرحلة التنفيذ والعمل والإنتاج وهي المرحلة الثالثة لتحقيق أهداف الجماعة؛ تمثلت في تجربة الحكم لعام واحد، وأرى أن هذا غير دقيق، فأنا أفهم أن مرحلة التنفيذ والعمل والإنتاج هي مرحلة موازية لمرحلتي التعريف والتكوين وليست متمثلة فقط في تجربة الحكم والتجربة السياسية؛ ولا أفهم قياسه على هذا النحو. أم أنه ربط هذه الخلاصة بأهداف الجماعة من الفرد المسلم إلى الدولة؟!
كما أفهم أن المراحل الثلاثة للجماعة ليست متتالية بل متوازية، والنشاطات الحركية المختلفة اختبار للمراحل لتعديلها والتطوير عليها.
– هل تفتقر الجماعة إلى المهنية والموضوعية؟ يُبرر تقديم الولاء ولكن يجدر أن يرافقه كفاءة، فكيف يمكن الجمع بين العمل التنظيمي والجودة الإدارية؟
– بين الانتماء للجماعة والانتماء للوطن: مفقود في تربية الجماعة أم طبيعة ممارسات الأحزاب الأخرى تفرض تقديم الجماعة على غيرها؟
– ألم يكن من حق الجماعة ترشيح مرشح رئاسي؟ وأليس من حقها تغيير موقفها بحسب تطورات المشهد؟
– مَن يطلق الألفاظ على الجماعة: محافظين وإصلاحيين في مصر، حمائم وصقور في الأردن؟
– ما مدى دقة الحديث عن تيارات داخل الجماعة يتم إقصاء تيار لصالح آخر وتُرتب اللوائح لدعم ذلك؟ وهل يدخل في هذا الضغط على شخص ليترك الجماعة؟
– ما مدى دقة الحديث عن تفرد مكتب الإرشاد وضيق صلاحيات مجلس الشورى في الجماعة؟
– افتقار الجماعة للخبرات والمهارات لتكوين نخبة سياسية ما سببه؟ ألم تكن المراحل التي فُرضت على الجماعة والظروف التي جعلتها معارضة على طول الخط سببًا في ذلك؟ أين ستُكَوَّن هذه النخبة في ظل هكذا ظروف؟ أم يُراد تنشئتها خارج صفوف الجماعة ثم ليقال قطفتهم الجماعة أو تسلقوها؟!
– ما الأداء الأمثل للجماعة مع بقية الجماعات الدينية في مصر: الاحتواء والمقاربات كما حاولت أن تفعل أم تقديم ما لديها كما هو وكما ينسجم مع فكرها؟

ولديّ ملاحظات أخرى أكتفي بهذه أولًا.

 

* دراسة على المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية:

http://www.dohainstitute.org/release/c8e934fc-d3b4-4038-bf16-c6846b2413a7

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *