عام

إهدار الوقت العام

Views: 1497

على غرار المال العام فهناك وقت عام؛ وهو الوقت اللازم لإتمام عمل يخدم فردًا أو مؤسسة أو عمل أو مجتمع ..
فإذا فهمنا أن الوقت الذي بين أيدينا مُلك للأمة؛ ويصب في خدمة مشروع التحرير وعملية التحرر من كل قيود الأرض؛ من: ذنوب، كسل، تسويف، إحباط، يأس، بطالة دعوية، بطالة مهنية ..
وإذا أدركنا أن كل دقيقة تأخير عن وفاء بالتزام، أو عن موعد ولو مع صديق/ة، أو عن رد على اتصال، أو عن اهتمام بأهل وأحباب، أو عن تطوير للذات …إلخ؛ هو تأخير مقصود لعجلة النصر والتغيير، وهو مسؤولية فردية بالدرجة الأولى ..
إذا فهمنا ذلك وأدركناه؛ نبدأ أولى خطوات العمل لتحقيق نصر الأمة؛ يبدأ بانتصار النفس على هواها، ولا ينتهي بتقديرنا المتبادل لأوقات بعضنا ..
إننا إذا رفعنا قيمة الدقيقة؛ نتخلص من شعور الخسارة والتأخير في الإنجاز ..
ولنتذكر؛ في المجال الذي فيه خصوم وأعداء عليك أن تحرص على السبق بخطوة زمانية حتى تكسب الجولة ..
فمتى نكف عن إهدار الوقت العام؟ ..
ومتى يكون للدقيقة ثمن في نفوسنا؟ ..
وقتي لأمتي 🙂

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *