عام

من مشاكل العمل التنظيمي

Views: 2091

من مشاكل العمل التنظيمي


أن لا تحكمه رؤى بعيدة المدى، فيبقى محكومًا للحدث الطارئ، يتحرك وفق إيقاع المستجدات، وبالتالي يحرك عناصره وفقًا له.
وتبقى القضايا الأهم مؤجلة؛ إذ لا يوجد ما يشجع على التفاعل معها، ووفقًا لهذا يبقى العمل بطابع رد الفعل لا صناعة الفعل.
فيخلو من البُعد الثقافي الذي يحتاج وقتًا طويلًا، كما يهمش أهمية إعداد الأفراد وتهيئة الظروف لمرحلة لا تراها العيون ولكن تتمناها الأفئدة والعقول.
لم يتعود العاملون تنظيميًا على العمل طويل المدى رغم أن العمل الدعوي إجمالًا يقوم على سياسات بعيدة المدى؛ والأوْلى أن يكون العمل الحركي كذلك.
التدرج، والتراكمية، وقليل دائم، وتوطين النفس على العمل على ما لا يهتم به المعظم؛ سيؤتي أُكله بعد حين يقينًا، وأكثر مما يُتوقع.
فلنحذر من القضايا والملفات المؤجلة لأنه يصدق عليها؛ من هنا يُؤتى بنا، وربما هذا المؤجل يكون عليه صلاح الأمر برمته.
وربما تستقيم الملاحظة على ما نؤجل إصلاحه والعمل عليه في أنفسنا ..

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *