كورونا والتعليم؛ فرصة نحكي
من فرص كورونا إنه يكشف ضعفنا أو قوتنا كأزمة، ضعفنا إذا كنا متأخرين وما عنا بنية تحتية في مجال التعليم مثلًا، وقوتنا لما نتفاجأ إنه في عنا شغل كويس في البلد في هالمجال 
الفرصة الحقيقية مش إنه نبلش مبادرات فردية عشان طلابنا تلحق تدرس، الفرصة الحقيقية هي نكشف الغطاء إنه عنا تعليم إلكتروني وشغل جاهز.
طيب وين الخلل؟ أو وين المشكلة؟ وشو الي بدي أحكي فيه؟ 
في عنا عدة مشاكل بمسارين:
>> المسار الأول: المجتمع وفي هذا مسألتين:
1. المسألة الأولى: إنه في كثير ما بعرفوا إنه في مواقع عليها المناهج واختبارات،
وأنا هون بحكي عن بوابة روافد الإلكترونية التابعة لوزارة غزة وصفحتهم ع الفيس elearningPS ، وموقع it-mohe.com التابع لوزارة رام الله.
الاثنين فيهم منهاج وخيارات للدروس واختبارات، وخيارات كثيرة، وفيه دروس فيديو جيدة لمرحلة الثانوية وممكن فحص الخيارين.
فلو الوزارة ومديريات التربية أعلنت خطة إلكترونية توضح الصفحات والمواقع وحسابات الأكاديميين للمتابعة معهم بكون أفضل للجميع من الاجتهادات الفردية.2. المسألة الثانية: الأهل مش مدربين لحتى يتبعوا مع أولادهم الطلاب.
في منهم ما بعرف يدرس أولاده، وفي منهم كان مركن ع التعليم الخصوصي،
وممكن الكل مشتتين وملخومين مع الأزمة الي صارت، فإضافة لحاجتهم لتنظيم الوقت المنزلي، وإجراء تعديل على شكل إدارة الوقت البيتي ليصير توازن بين الدراسة والوقت الجماعي، ونوع من العدل في الاهتمام بواجبات كل ابن/ابنة،
فعليًا محتاجين دليل منشور فيه خطة طريق، إنفوجرافيك يوضح لهم كيف يدرسوا أولادهم؟ كيف يتبعوا يوميًا بشكل متوازن.برنامج الدروس الي لازم يمشوا فيه بشكل يومي، وبنفس الوقت قناة اتصال مع أستاذ كل مادة من خلال جروب واتسأب أو فيسبوك لمناقشة إشكاليات الطلاب ومتابعتها.
طبعًا للمرحلة الثانوية المطلوب دليل إرشادي أو إنفوجرافيك يعطي الطلبة توضيح كيف يقضوا الوقت وينظموا المواد، ويقسموا المطلوب منهم بهدوء وبدون ضغط، مع مجال للمتابعة مع الأكاديميين في ساعات معينة يومية مثلًا أو نصف أسبوعية حسب المادة.
وهون بلزم من الأساتذة يتعاونوا وكمان يكونوا متفقين فيما بينهم كيف ما يشكلوا أزمة في قلب الأزمة ع الطلاب.
علمًا طلابنا ما رح ياخذوا دكتوراة في هالشهر، فالهوينى الهوينى، وخلينا نخفف الاجتهادات الفردية ونتعاون مع مدراء وهيئات التدريس كعائلات للطلاب بحيث نرتب شي ومش ضروري نقطع 100%، احنا بهالشهر ومع كل ظروف الأزمة بكفي نقطع بنجاح 25% أو 20%.
أما الجامعات فقطعت شوط إلى حد ما في مسألة التعليم الإلكتروني وما رح أعلق الآن ع أمور مهمة متعلقة بتحقيق جوهر التعليم الإلكتروني من خلال أهم عامل وهو المرونة 
لأنه هذا قصة والي شايفته في إشكالية بفهم التعليم الإلكتروني ومحاولة بمجاراته للتعليم الواقعي.
لأنه هذا قصة والي شايفته في إشكالية بفهم التعليم الإلكتروني ومحاولة بمجاراته للتعليم الواقعي.في جامعات إلها منصات خاصة وجامعات بتستخدم منصات مفتوحة، وأكاديميين اختاروا أدوات تواصل واتصال بما يناسب الطلبة في مساقاتهم وخاصة الماجستير ولكل موضوع وخيار تفاصيل بعدين بنرجع لها 
>> بينما المسار الثاني في المشاكل يكمن في: التقنية 
التقنية إلى حد ما مرتبطة بالفكرة الي قفزت عنها وهي المرونة لكنها برضو مش موضوعي،
موضوعي هو سهولة استخدام التقنية، إنك تدخل ع منصة تعليم مخصصة، فيها خيارات للمتابعة والتفاعل والتقييم، وخيارات إذا كان الدرس مباشر live إنه تحدد وقت للمشاركة ووقت للحديث وقت مستقطع، مع خيارات تصويت تفاعلية.
يعني تكون المنصة التعليمية مش موقع بالمعنى التقليدي مثل ما رح تلاحظوا في الروابط المقترحة فوق 
الفكرة منصة تعليمية توازي مثلًا منصة إدراك ورواق من حيث السهولة ولكن بخيارات أوسع، مع دمج بعض المميزات الي كانت متوفرة في برامج محادثة مثل البالتوك وإنسبيك.واحنا ما عنا هيك منصة تجمع بين المرونة والبساطة والاحترافية سواء في التصميم وخفة الدخول والتعامل، وبتنظيم وتصنيف عالي المستوى.
وأنا من الناس الي ممكن تساعد في ترتيب هيك فكرة أو تطوير فكرة مثلا هيك، لأنه احنا بحاجة لمنصة لمستوى ما قبل المدرسة (لأنه في أهالي مهتمين)، ومنصة للمرحلة الأساسية على مستويين الابتدائي والإعدادي، ومنصة ثالثة للثانوية فقط.
وبرضو ما حكيت عن الجامعات
وع فكرة التعليم الإلكتروني في العالم بلش تقريبًا حوالين 2008، وكان فيها نقلة نوعية في 2012، وفي فلسطين بعد 2013 والاهتمام الجوهري بعد 2015.
واليوتيوب مليــــــــــان أفلام تعليمية بعدة لغات وبعدة طرق، وفي مواقع متخصصة لتقديم مناهج في مجالات معينة.
ففكرة إنه أجهز مادة أقدمها مش شي مبتكر ولكنها حاجة، والحاجة بدها تنظيم لتصب مباشرة في خدمة الطالب وأهله بدون إثقال كاهله، وتخويفه، وتشتيته.
وكفلسطينيين لازم نسعى كلنا لإيجاد منصات افتراضية حديثة ومتطورة تلبي كل حاجات الجمهور لأنه مش بس كورونا التحدي الوحيد؛ ممكن يصير حرب، ممكن يصير أي تطورات تستدعي إذا في ناس مستعدة تتعلم في ظل أزمات صعبة إنها تتعلم وتقرأ وتطور من نفسها. 
وهذا بستدعي برضو مسألة توفر منصات قواعد البيانات والمكتبات وإتاحتها بشكل كامل للباحثين وغيرهم، لأنه إذا كنا بنرفع شعار العلم للجميع فبلزم تذليل أمور كثيرة لتحقيق هالشعار وغيره.
على كل إذا كان في شي غايب عني جهلًا بالأمور الحاصلة فما في مشكلة احنا بنتعلم من التواصل الفعال والمرشد فأضيفوا أفكاركم وانثروها، وإذا كانت هالأفكار بتتقاطع مع كثير ناس منكم فهذا لأنه كلنا بنفكر في الأفضل وبنطمح له وبنحب نشارك فيه 
.محبتي ودعواتي بالسلامة للجميع 
