في السجن – يوم الأسير
في السجن ما كان في أي معنى ليوم الأسير، وما تابعنا فعالياته، أو خلينا نحكي تحررنا من طقوسه!
هاليوم كان باهت قبل الاعتقال حتى تبدد نهائيًا بالاعتقال.
بذكر كم طوشة في كم ذكرى ليوم الأسير، المسيرات والاستعراضات، رمي الكلام ع المنصات والتلميح ع س و ص، والمتاجرة بالإضرابات، وكثير أشياء تافهة
بتوقع أهم شي لازم نعقله إنه هالأيام يوم أسير والا شهيد والا معلم والا … إلخ، فرغت مواضيعها من زخمها، من روحها، والتجاذبات ع هامشها أفقدتها قيمتها.
لكني بعتز بيوم الأسير الي في 2011
والكورونا فرصة للتحرر من الطقوس الباهتة.
وربنا يفرج عن جميع الأسرى والأسيرات في كل سجون الظلم والطغيان.
ودمتم بخير