عام

نصف دقيقة في العيد

Views: 3329

في ‫العيد‬ .. نصف دقيقة تهنئة ..
في مرحلة ما كانت تكفي رسالة الجوال لتسلم على قلوب مَن تعرف وخصوصًا في ظل ظرف سياسي معين أو عدم توفر إمكانية التواصل بشكل أوفى تحت عنوان استثمار الوسيلة والتقنية المتوفرة ..
ولكن مع ماديات الحياة وجمودها فإن الرسالة كتهنئة سيأتيك عليها رد بالمثل ولن تعرف حال المقابل لك ولن تآزره أو تطمئن عليه ..
لذلك هذا العيد زاوجت بين إرسال رسالة وإجراء مكالمة .. ومَن هنأته عبر صفحته/ها على الفيسبوك لم أرسل له ..
أما المكالمة فإنها أجمل وأكثر ودًا وقُربًا وتعبير جميل عن حبك ووفائك للإخوة التي تربطكم ..
ولما اتصلت بأخت كريمة عزيزة كنت أتواصل معها بالرسائل “بكت وأبكتني” لفرحها بالاتصال وسماع الصوت! وأخرى عرفت ظرفًا خاصًا بها ..
وهكذا تكشف لك “النصف دقيقة” ما لا تقدمه لك الرسالة! ..
نحن بحاجة لإحياء القُرب الوجداني وتوطيد أواصر الإخوة بين الحين والآخر بطرق مختلفة لا تقف عند وسيلة محددة أفقدت أرواحنا رقتها ..
اللهم اجمعنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ..

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *