أين الله في حياتك؟
أين الله في حياتك؟
في كل حركة وسكنة، في كل غدوة وروحة، في كل شيء مهما تناهى في الصغر أو كبر، أين الله في حياتك؟ ..
في ابتسامك وحزنك، في غضبك وبكائك، في ضيقك وانبساطك، في حبك وكرهك، أين الله في حياتك؟ ..
قف واسأل نفسك قبل كل شيء: هل سيرضى عنك لو فعلت، لو قلت؟ ..
نحن نندم أحيانًا لأجل أنفسنا، نغير مواقف وآراء لأجل أنفسنا أو غيرنا، ولكن الأهم أن يكون ذلك لله وبالله ومع الله ..
إذا أردت أن تعيش مستريحًا، فرِحًا في كل أحوالك حتى التي في ظاهرها ضيق وانحباس وألم؛ فاجعل قلبك نابضًا بحب الله، واجعل رضاه ميزان إقدامك أو تراجعك ..
في شكل لباسك، في صوتك، في ألفاظك، في تعاملك مع الآخرين، في أهدافك وراء كل شيء وقبل كل شيء، انظر أين الله؟ أهو في قلبك أم أن بصيرتك لا تهتدي إليه؟ ..
ثم أخبرني عن حياة دون نور الله كيف تكتمل؟! ..
إسراء خضر لافي
26/ذو الحجة/1435هـ
20/تشرين أول/2014م
