عام

الكورونا – أزمة إدارية

Views: 480
مع كورونا والإجراءات المفاجئة ممكن الواحد يحكي إنه بنعاني من أزمة إدارية في إدارة الأزمة وفي سياسات الوقاية، أزمة إدارية تمثلت في التأخر بأخذ إجراءات، وفي الإحجام عن أخذ قرارات، بطء غير مبرر، وفيه نوع من الاستهبال والاستهتار.
الوفد الكوري ظهرت مشكلته في 22 شباط، والوفد اليوناني تم الإعلان عن مشكلته في 5 آذار، علمًا الوفد هذا دخل البلاد في 19 شباط وروح في 27!! 😐
طيب لما صارت مشكلة الوفد الكوري شو المبرر إنك ما توقف قطاع السياحة بالكامل؟ 🤔
شو المبرر إنك تظل مستمر في إيفاد موفدين من الوزارات ع دول منها إيطاليا، ويرجعوا وعأساس حجر بيتي ونلاقيهم مداومين!! 😱
وزارة السياحة ووزارة الصحة وزارتان تأخرتا في اتخاذ القرارات الصحيحة، وحتى التربية والتعليم في مشكلة أساسية بمسألة النظافة من زمــــان وكان من باب أولى تبدأ الفصل الدراسي بخطط منهجية لترسيخ قيم النظافة احتياطًا.
بدي أرجع للصحة والسياحة؛ الرابط المشترك أن على رأسهما نساء، فهل يؤثر الجندر على اتخاذ القرارات؟ (مجرد فكرة 😊 )
نعم، بحسب دراسات يمكت لاحقا إرفاقها؛ والخلاصة أن المرأة تعزف عن اتخاذ قرارات فيها مخاطرة لأنها أكثر كرًها للمخاطرة، بينما الرجل أكثر سرعة ومرونة، مع فارق القدرات والظروف وطبيعة القرارات من حيث المجال، ففي فترة الضغط تكون المرأة أقل قدرة على القيادة واتخاذ القرارات الصعبة، أما بعد حدوث الضرر يتم استدعاء المرأة لاتخاذ القرارات المتأنية والبحث عن سلسلة من النجاحات الأقل خطورة.
ومن ناحيتي بشوف إنه اتخاذ القرار يتأثر بطبيعة الشخص الي لازم ياخذ القرار وكل ما كان أعلى حزمًا وانضباطًا وبفكر بالصالح العام من حيث الوقاية لا المكتسبات المادية، بكون أقدر على اتخاذ القرار وحتى لو فيه مخاطرة.
وطبعًا مش تبرير لأنه أصوب قرار بعد هالعكمة هو إقالتهما.
الإعلان رسميًا عن كورونا كان في 31 ديسمبر 2019، كل الي عملناه ظلينا نستنى يوصل الحدود ويصير في قلب البلد! حتى نتخذ إجراءات عالية في 6 آذار!
هذه الي بنسميها دروشة واستغباء للشعب 🙃
وربنا يعافينا جميعًا 🌺
Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *