لماذا نعتزل فيسبوك؟
من الأشياء الي بتعزز فكرة اعتزال الفيسبوك أو التخفيف منه جدًا هو انعدام الحياء، وهذا صار أشبه بظاهرة عند البنات وعند البنات الملتزمات وعند المسلمات عمومًا للأسف!
يعني:
– ممكن البنت تمزح مع الشاب ويرد عليها وما في استنكار ولا في حياء، هذا مش أخوكِ .. مش أبوكِ .. مش عمك .. مش خالك! .. مش زوجك .. يعني مزحك معاه مالوش تفسير منطقي حتى لو زميل عمل!!!
– وممكن البنت تنشر صورة الها مع زوجها أو خطيبها بوضعية أقرب لرقصة “السلو” وبرضو تلاقي المصفقين والمصفقات!
الفيسبوك مش غرفة النوم ولا بيتك ولا قاعة عرسك!
– وممكن نقرأ غزل بين زوجين أو مخطوبين .. عادي بينكو بس مش لجمهور الفيسبوك! احنا شو دخلنا حبك والا حبتيه!
أنا بتمنى يكون هالحكي بينكو وجهًا لوجه .. مش شغل استعراض ووجهنة ..
والله شبعنا أفلام ومسلسلات مش ناقصنا مسلسلاتكو ..
يا أخي بدك تتغزل فيها .. بدك تتغزلي فيه .. اعملوا المنشور الكو الاثنين من تحديد الخصوصية والا بزبطش؟؟
– وممكن البنت أو الأم أو المحترمة تعمل إعجاب وتعليق بصفحات بتنشر الملابس الخاصة، وكأنه فش حياء! ولا في ذوق! لاااا .. وبتسأل كمان ع القياسات والألوان!!! واللـــــــــه عيب ..
يعني الصفحة نشرت بتروحي إنتِ تسكبي ما تبقى من حيائك قدام جمهور الفيسبوك؟ بزبطش مثلًا تراسليهم؟ أو يختي روحي ع المحل .. طبعا محلات الملابس الخاصة بيصير فيها مواقف “بتخزي” ولحقتنا ع الفيسبوك! طيب عيــــــــب!!
– وآخر شي .. ما شاء الله ما شاء الله يخزي العين ع تعليقات البنات ع صور مرشح في انتخابات!!! اشي بخليك تشوف التعليقات وتمسح عينيك وانت مش مصدق انه التعليقات لبنات مش شباب!!!
يا عمي في ناس بتستحي .. فـــــــــــي ناس لسة بتستحي ..
يعني قدام هالأشياء .. صاحبتك مسؤوليتك تنصحيها .. وصاحبك مسؤوليتك تنصحه ..
هذه السلوكيات للمسلمين مش حرية شخصية مع احترامي للجميع ..
المسلمين عندهم إطار أخلاقي بحدد لهم أُطر حريتهم الي بتفرق عن كل المجتمعات ..
فإذا أنا ماليش علاقة بجزء من هالناس فالأفضل اعتزال الموقع .. علمًا في الصفحات الدعائية بدخل وبنبه الأخوات والصبايا ولكن هيهات حدا يرد .. نادرًا 
