عام

وقاحة أمن مستتر تحت لفظ مفقودة مقوماته!

Views: 3272

وقاحة أمن مستتر تحت لفظ مفقودة مقوماته!
من الوقاحة التي لا تُفهم أن يقوم أمن عباس في الضفة الغربية باعتقال واستدعاء واستهداف الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال أو مَن سبق اعتقالهم لدى الاحتلال.
أمن عباس يرسم للاحتلال عناوين الاعتقالات القادمة، سواء تمت إعادة اعتقالهم بعد خروجهم من سجون الوقائي والمخابرات مباشرة أو بعد شهر أو شهرين.
ومن ثم يتم إيداع المفرج عنهم من سجون السلطة والمعتقلين لاحقًا في سجون الاحتلال في الاعتقال الإداري إلى ما شاء الله.
الاعتقال الإداري هو جهنم التي يريدها أمن السلطة لأبناء حماس، وإمعانًا في الوقاحة فإنهم ينتهجون سياسة الباب الدوار من جهاز لآخر، ثم من سجون الاحتلال إلى سجون السلطة، ومن سجون السلطة إلى سجون الاحتلال…وهكذا.
نسميه اعتقالًا سياسيًا لأننا هكذا نراه وهم يعتبرونه اعتقالًا أمنيًا؛ فما الفارق إذن بين اعتقال الاحتلال واعتقال السلطة؟
يتباكى الكثيرون على سير المصالحة دون تطرق لمعاناتهم كمعتقلين سياسيين؛ لكنهم بعد البكاء يسلمون أنفسهم للمهانة ويذهبون بأرجلهم وأقول يا حيف ع الرجال !
يتباكى الكثيرون ويرفضون المصالحة ولا يدعون أهاليهم للنزول للشارع.
الجميع يتحمل مسؤولية استمرار العناء والشقاء.
لتتضافر الجهود وسنحقق أكثر مما تحققه ماراثونات اللقاءات بدعوى المصالحة!
ولن أذكر أسماء معتقلين محددين في سجون السلطة فالضفة كلها تشهد وتعرف ذلك جيدًا.

Comments: 0

Your email address will not be published. Required fields are marked with *