التصنيف: منشورات قصيرة

جربت العمل في مشروع ما حبيت فكرته لأن رغبتي وشغفي كان في مكان ثاني، وكانت نفسي تنازعني، وتوسوس لي؛ مرة كيف رح أمشي مع ناس ممكن عندهم موقف سياسي مختلف تجاه قضية مثل سوريا أو مصر، ومرة إنه جدوى المشروعتابع القراءة

سلوك حظر الناس لأنهم مش ع هوانا، أو حذفهم من القائمة لأنه تعرضوا لاعتقال عند الاحتلال؛ كان قبل السجن يشعرني بالقرف من الي بعملوه. لكن بعد الترويحة صرت متصالحة مع هالسلوك وبفهم معنى ناس تحذفك أو تخاف تعمل لك إعجابتابع القراءة

في موضوع نشر صور الأكل بتوقع عشان ما نناقض أنفسنا فإنه مطالبتنا بعدم النشر مراعاة للآخرين لازم تنسحب ع كل الأمور الثانية. اليوم ما تنشروا أكل عشان في ناس ما بتقدر تعمل. ونشر صور الأولاد؟ والمباهاة فيهم؟ ما هو فيتابع القراءة

هالكورونا فرصة عشان >>> المطعم الي بحط الخس خربان والخضار الذابلة في الوجبات؛ يراجع حاله، والي في قلة نظافة بمطعمه يفكر ينظف أو يدهن الحيط أو يعيد نظر في شكل خدماته. والمحلات الي بتستخدم عارضات أزياء تراجع حالها، لأنه فشتابع القراءة

وجاء الإسراء والمعراج برسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما لاقى في سبيل الدعوة إلى توحيد الله عزوجل، وبعد وفاة أمنا خديجة سنده وحبه، وبعد وفاة عمه الذي دافع عنه في وجه المشركين، فكان إسراؤه تسرية وتكريمًا، فصلى بالأنبياءتابع القراءة

في كل صباح من صباحات السجن كانت تلاقينا ابتسامات الأسيرات الصغيرة ويدان مفتوحتان لاحتضانك، ونثر البهجة وتلمُّس مزاجك ومشاعرك، وأي طاريء قد يستجد بين إغلاق الفورة مساء اليوم السابق حتى صباح اليوم التالي تقريبًا غياب 15 ساعة. كنت من الناستابع القراءة

في السجن ما كان في أي معنى ليوم الأسير، وما تابعنا فعالياته، أو خلينا نحكي تحررنا من طقوسه! هاليوم كان باهت قبل الاعتقال حتى تبدد نهائيًا بالاعتقال. بذكر كم طوشة في كم ذكرى ليوم الأسير، المسيرات والاستعراضات، رمي الكلام عتابع القراءة

في السجن غاب عني السؤال عن الجدوى لأن الكلمة فيه كانت بتفرق، والثبات بفرق، ولو لم يشكل فارقًا إلا الصمود على مبادئك لكفى. هذا السؤال برا السجن يكاد يقتلنا ويفتت كل بارقة أمل في النفس، ويضيق الأفق، ويشعرك بانعدام الوجود،تابع القراءة

في السجن في الوقت الي كان فيه أسيرات يحملوا هم الأخبار والأحداث برا، كنت أتنفس وأنبسط وأقول الحمد لله إني في السجن لأنه تكون حُر وعاجز مصيبة مركبة، ولكن أسير؟ فقد سقط عنك عناء معركة ما كنت لتوليها دبرك إلاتابع القراءة